منتدى التجديد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى متجدد قادم بقوة انشاء الله
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المسرح الامازيغي: عين على الماضي و استشراف للمستقبل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 106
تاريخ التسجيل : 01/09/2010

المسرح الامازيغي: عين على الماضي و استشراف للمستقبل Empty
مُساهمةموضوع: المسرح الامازيغي: عين على الماضي و استشراف للمستقبل   المسرح الامازيغي: عين على الماضي و استشراف للمستقبل I_icon_minitimeالسبت سبتمبر 04, 2010 5:06 pm

المسرح الامازيغي: عين على الماضي و استشراف للمستقبل

حوار مع فرقة تاكفاريناس للمسرح الامازيغي

من إنجاز: إبراهيم فاضل


تقديم:

يعيش المسرح الامازيغي انتعاشة قوية بظهور فرق مسرحية تتبنى الاحترافية في العمل. طبعا فهذا الوضع المتميز للمسرح الامازيغي لم يتأت إلا بالفهم الجيد للنظريات المسرحية العالمية و كذا استحضار ركائز المسرح الامازيغي الذي كان دوما مرتبطا بالأنماط الحياتية للإنسان الامازيغي على مر العصور.
تعتبر فرقة تاكفاريناس للمسرح الامازيغي تجربة رائدة في العمل المسرحي الامازيغي، و قد قدمت مؤخرا مجموعة من العروض المسرحية و ذلك بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الامازيغية.
و للوقوف على كل ذلك، حاورنا عضوين من هذه الفرقة المتواجدة بمدينة الدشيرة، اكادير: محمد الكراني المدير العام و إبراهيم بطا المدير الفني للفرقة.

الحوار:

إبراهيم فاضل: بداية، نود التعرف على الفرقة و على أهم أهدافها ؟

محمد الكراني: فرقة تاكفاريناس أسست في سنة 2003 بمدينة الدشيرة، قبل ذلك كانت تقدم عروضها منذ 2001 باسم جمعية اوسمان للتنمية و الإعلام. يتكون مكتب الفرقة من رئيس و مدير عام و مدير تقني و مدير فني و مدير مالي، و يتم تدبير أنشطتها على شكل قطاعات عاملة مثل قطاع البحث الدرامي أو الترجمة و غيرها. من أهم أهداف الفرقة تحديث الأشكال المسرحية المتوارثة و تقديمها في قالب جديد، النهوض بالمسرح الامازيغي و تحديثه، تأسيس مدرسة للمسرح الامازيغي بكل مقوماتها التربوية و البيداغوجية.

إبراهيم فاضل: قمتم مؤخرا بتقديم عرض مسرحي لاقى استحسان الجمهور، ما هي أهم الأعمال الفنية التي قدمتها الفرقة ؟

إبراهيم بطا: قدمت الفرقة أول عرض مسرحي في غشت 2001 تحت عنوان: " تانانايت ن جانطي " أو مقولة جانطي، و هي من تأليف الأستاذ محمد بسطام و إخراج حسن ازضوض و تتناول شخصية مناضل تعرض للخيانة الفكرية من طرف زملائه القدامى. في 2003، أنجزت الفرقة مسرحيتها الثانية: " اراس، امغار غوزمز اكنان " أو النفايات الحاكمة. مسرحية كوريغراف من تأليف محمد الكراني و حسن ازضوض و إخراج هذا الأخير. مسرحية تعالج مسالة الهوية و الأرض و الخداع الإنساني بقدوم احد الشخوص إلى الإدارة لاسترجاع الأرض التي سلبت منه. بعد عدة عروض لهذه المسرحية، أنجزت الفرقة عملين متزامنين" امناي ن تيلاس" و " أمسلي ن افسي "، " امناي ن تيلاس" أو فارس الظلام، مسرحية من نوع الوان مان شو أو المسرح الفردي قدمه الفنان إبراهيم بطا و ألفه محمد الكراني و نال الجائزة الكبرى لمهرجان للمسرح الفردي المنظم في 2004 من طرف جمعية ومرز للمسرح.

إبراهيم فاضل: أما مسرحية " أمسلي ن افسي" فسنأتي على ذكرها لأنها موضوع العروض الأخيرة للفرقة. سؤالي هو كيف للفرقة أن تقدم هذه الأعمال القليلة نسبيا خلال هذا المشوار الذي دام أكثر من سبع سنوات ؟

محمد الكراني: هذا سؤال في محله، الحقيقة أن تاكفاريناس تمارس المسرح منذ 2001، و قد عرضت للجمهور أكثر من عشرين مرة بمعدل أربعة عروض في السنة، هذا نوعا ما ايجابي بالنظر إلى الطريقة التي تحضر بها الفرقة أعمالها، فالفرقة تعتبر نفسها مدرسة للمسرح و التكوين أكثر من مجرد فرقة همها الأوحد تقديم عرض للجمهور و تحقيق ربح مادي أن وجد. لناخد مثلا العمل الأخير للفرقة " أمسلي ن افسي "، لقد أخد منا وقتا أطول لأجل أن يعرض للجمهور، قرابة عامين بين البحث و الكتابة و الإعداد الدرامي. هدفنا كان و مازال، الخروج بالمسرح الامازيغي من الاعتباطية في التناول و الارتجالية في التقديم. همنا هو الانفتاح على المسرح العالمي بكل نظرياته و تجاربه مع الإبقاء على كل ما يميز المسرح الامازيغي كفضاء و ديكور و لغة و ملابس. فالعبرة ليست بالضرورة الكم بل الكيفية و المعنى و الهدف النبيل.


إبراهيم فاضل: حسنا، نسمعكم تتحدثون كثيرا عن مدرسة تاكفاريناس للمسرح و كذا ارتباطكم نظريا بإحدى المدارس المسرحية الفرنسية العريقة، هل لكم أن تشرحوا لنا ذلك ؟

إبراهيم بطا: أولا، نحن بحكم الوعد الذي قطعناه على أنفسنا بالاهتمام بالمسرح الامازيغي شكلا و لغة و ديكورا و هوية، فأي شكل من الأشكال النظرية أو التجريبية التي تتأثر بها الفرقة فإنها لا تعدو أن تكون اغناء لاهتماماتنا الامازيغية و محاولة لتمكين المسرح الامازيغي بكل تمظهراته من المرور إلى العالمية من خلال التقنيات و التجارب و النظريات الموظفة. بالعودة إلى مسالة المدرسة...

إبراهيم فاضل: ماذا عن المدرسة المسرحية ؟

إبراهيم بطا: بالعودة إلى مسالة المدرسة، كما قلت فنحن نريد أن نتميز كفرقة مسرحية، كما أننا نود أن نرسخ لفعل مسرحي جاد و دائم قد ينفع الأجيال القادمة. نعلم جيدا المستوى الذي يتواجد فيه الفن الامازيغي عموما، هناك فعلا تراكم للأفلام، و مثله للموسيقى و نوعا ما للمسرح، لكن القراءة النقدية لهذا التراكم توضح أن الطريق ما زال طويلا لكي ناسس لتجربة فنية فاعلة، لذا فاعتمادنا الطريقة البيداغوجية و التربوية في مقاربتنا للمسرح عموما و للمسرح الامازيغي بالخصوص تأتي من هذا المنطلق. نحن فعلا مدرسة للمسرح تتوفر على تلاميذ، و دروس و أقسام وبرامج دراسية، لا نتوفر على مقاعد لأننا نؤمن بان الركح أو الخشبة المسرحية يمكنها أن تلعب هذا الدور. لنا تلاميذ يخضعون للامتحانات الكتابية و الشفوية و ذلك خلال العامين الذين يجتازانهما في المدرسة و هذا يقودنا إلى الحديث عن استلهاماتنا التقنية. فعلا نحن ما زلنا نتأثر بتجربة مدرسة جاك لوكوك العالمية و المتواجدة بفرنسا. فهي مدرسة متكاملة تعتمد الجسد و الارتجال أساسا لها، كما أنها مدرسة عريقة تخرج منها مند خمسينيات القرن الماضي العديد من الممثلين و المخرجين العالميين.

إبراهيم فاضل: تتحدثون عن المسرح و المدرسة الامازيغية، هل هناك فعلا مسرح امازيغي قائم بذاته ؟

محمد الكراني: كثيرا ما يطرح هذا الإشكال خصوصا من طرف بعض الحاقدين على التجربة الفنية الامازيغية، فهناك من يقول انه مسرح مغربي أو مسرح ناطق بالامازيغية، فإذا كان مغربيا فلم لا تفتح أمامه الأبواب بالقدر الذي تفتح فيه أمام المسرح الناطق بالعربية أو الدارجة خلال المهرجانات، و كذلك، لم لا يستفيد من الدعم كما تستفيد منه الفرق الأخرى. هذا إذن يؤكد انه امازيغي. زيادة على ذلك، فهو مسرح له خصوصياته، ابتداءا من اللغة الموظفة و الفضاء و السينوغرافيا المعتمدة و الديكور و الأشكال الفرجوية و غيرها. لماذا نجح مسرح الطيب الصديقي على المستوى العربي مثلا، لماذا تميز عنهم، لأنه كان ذكيا باعتماده على الأشكال الفرجوية الامازيغية و كذا توظيف روح الحلقة و الديكور. لقد تفطن الفاعلون و المبدعون الامازيغيون لهذا الأمر، فنظم تجمع اسايرور في سنة 2002 باكادير خلية نظرية هاجسها هو إيجاد معايير محددة للمسرح الامازيغي و قد شارك فيها الى جانب تاكفاريناس كلا من الاستاد محمد اكوناض و الاستاد محمد اوسوس و الاستاد احمد برشيل و بعض أعضاء الفرق المسرحية، لكن هاته التجربة التنظيرية لم تدم طويلا، لكنها فتحت الأفاق أمام تاكفاريناس لإتمام العمل على ارض الواقع. مسالة أخرى و هي أن المسرح الامازيغي قديم قدم الإنسان الامازيغي، بل هو مرتبط و متلاحم معه. كان هناك مسرح غير قصدي ياخد أبعاده داخل أماكن التعبد و كان يستجيب لمتطلبات الحياة اليومية لذلك الشعب ثم تطور كجميع المسارح العالمية فنجده في امعشارن و صونا و الحلقة و بلغنجا و بيلماون و غيرها. إذن فهو مسرح أصيل قائم بذاته.

إبراهيم فاضل: ماهي أهم الموضوعات التي تتناولها الفرقة في أعمالها ؟

إبراهيم بطا: هي متنوعة فمنها الاجتماعية و النفسية و الهوياتية و الوجودية. المسرح ضروري أن تكون له رسالة معينة و إلا فلا سبب لوجوده. في الأعمال الأولى للفرقة، تناولنا موضوعات اجتماعية مثل الغش و الخداع و الخيانة و التحايل و السحر و الشعوذة. ثم تناولنا مسالة الهوية و الثقافة و وجودية و كرامة الإنسان. أما في الأعمال الأخيرة فقد أصبحنا جد مهتمين بمسالة العنف و الخوف و تأثيرها السلبي على الأفراد و المجتمعات، و هنا طبعا المح إلى مسرحية امسلي ن افسي.

إبراهيم فاضل: "امسلي ن افسي"حازت على دعم المعهد الملكي للثقافة الامازيغية كما حازت على إحدى الجوائز الكبرى ؟

محمد الكراني: قبل ذلك حاز "امناي ن تيلاس" و هو مونولوغ من تقديم إبراهيم بطا الجالس معنا هنا على الجائزة الكبرى للمسرح الفردي سنة 2004 بتيزنيت. فعلا لقد أقمنا شراكة مع المعهد الملكي و التي بموجبها قمنا بتقديم عدة عروض بالدشيرة و اكادير و تيزنيت كما تمت برمجت مناطق أخرى للعرض في القريب. هذه المسرحية حازت في 2005 على الجائزة الكبرى للمهرجان الوطني للمسرح الامازيغي المنظم من طرف جمعية التبادل الثقافي في اكادير. هي مسرحية تعالج مسالة نفسية بالأساس، و هي الخوف و تأثيره على اختيارات الأفراد، هي قصة احد الأشخاص الذي غادر أو أرغم على مغادرة قريته صغيرا ليعود إليها ليجد الناس هلوعين من وحش يتربص بهم، يتغذى على مخاوفهم ليحولهم إلى كائنات ممسوخة و عبثية. هي مسرحية تدعو الأفراد الى اتخاذ القرارات المصيرية و عدم الخوض في النقاشات العقيمة و النزاعات الأبدية و التي ستؤدي بهم حتما إلى الهلاك الهوياتي و الثقافي. فالوحش هو بمثابة الإنذار الأخير للجميع لكي يتحملوا مسؤولياتهم التاريخية في عصر يتسم بالتحولات الثقافية و الذوبان الهوياتي.

إبراهيم فاضل: ماذا عن الصعوبات التي تواجهوننا و كيف تتصرفون إزاء الدعم ؟

إبراهيم بطا: نحن نمارس التداريب في إحدى قاعات الملعب البلدي للدشيرة و هنا أريد أن افتح قوسا لأعبر عن شكر الفرقة لأعضاء المجلس البلدي و بالخصوص أشخاصا مثل الرئيس البشير مصديق و عمر أبو طارق و محمد بولعجين و مسئولي المركب الثقافي للمدينة في شخص ميلود الذين ما توانوا في تقديم كل العون و هذا طبعا يرجع إلى ثقتهم في أهداف الفرقة و في القيمة المضافة التي تساهم بها الفرقة على الصعيد المحلي أو الجهوي، فقد نظمنا في 2004 أسبوعا ثقافيا بمدينة ميرلفت إقليم تيزنيت بتعاون مع الجماعة المحلية و كان إشعاعا حقيقيا لمدينة الدشيرة قل نظيره. فتجربة تاكفاريناس يمكن أن يستفيد منها كل من ينتمي الى جهة سوس ماسة أو أي مكان آخر. بالنسبة للصعوبات فهي نفسها بالنسبة لجميع الفرق المسرحية، فنحن دائما بحاجة للديكور و الإكسسوارات و لوازم المدرسة و التنقل و تعويضات الممثلين و التقنيين، لكن إرادتنا قوية و متماسكة نظرا لأهمية المشروع الذين نحن بصدد تفعيله على ارض الواقع. نحصل على دعم من بلدية الدشيرة و كذا من علاقاتنا المتطورة، و نحن متفائلون كثيرا بما هو آت في المستقبل.

إبراهيم فاضل: ما علاقتكم بباقي الفنون كالسينما و الموسيقى إذا علمنا أنكم تتواجدون في مدينة عرفت على أنها عاصمة الفن الامازيغي و بالخصوص فن الروايس ؟

محمد الكراني: و ليس هناك من يطرح هذا السؤال أفضل من إبراهيم فاضل صديق الموسيقيين و الروايس، نحن جزء من منظومة فنية تؤثث الفضاء الثقافي بالمدينة. علاقاتنا بالموسيقيين و المبدعين بالمدينة جد متميزة، نبادل الكل الاحترام، و مع ذلك فإننا نمارس النقد عندما يستوجب الأمر ذلك. للموسيقى نصيب من أعمالنا المسرحية، فلن تجد لنا مسرحية تغيب عنها الموسيقى بل هناك بعض الأعمال التي تاخد فيها الموسيقى و الغناء الحيز الأكبر ك " اراس امغار " مثلا التي اعتمدنا فيها على إبداعات الفرقة و كذا على أغاني عموري أمبارك و مجموعة أرشاش و هناك أعمالا أخرى وظفنا فيها موسيقى و أغان قبائلية و ريفية و عالمية. بالنسبة للسينما و الأفلام هناك أعضاء من الفرقة انضموا إلى السينما كما أن هناك آخرين قدموا من السينما أو المسرح. ممن ولج عالم الأفلام نجد الممثلة فاطمة ارخا سيمان و مينة الهلالي و إبراهيم بطا و احمد بيدو، كما انظم إلى الفرقة قادما من المسرح و السينما الممثل حميد اشتوك. كما أن الفرقة أنجزت فيلما قصيرا عام 2005 يحمل عنوان "اس تسنت ماديكران ؟" من تأليف محمد الكراني و إخراج حسن ازضوض و تصوير احمد بيدو، و أنجز لفائدة منظمة قيادات نسائية قصد التعريف بمستجدات مدونة الأسرة باللغة الامازيغية. إذا فطموحات الفرقة لا حدود لها، يبقى أن هاجسها الوحيد هو الجدية في العمل و العمق الفلسفي في التناول.

إبراهيم فاضل: و ما هي مشاريعكم الحالية و المستقبلية ؟

إبراهيم بطا: راهنا، تقوم الفرقة بتقديم عروض من مسرحيتها "امسلي ن افسي"، أما مشاريع العمل فإنها تتوزع بين التكوين و المحاضرات و الأعمال المسرحية. بالنسبة للتكوين فان الفرقة تقدم تكوينا داخليا للأعضاء، و خارجيا للمستفيدين سواء أكانوا فرق مسرحية أو جمعيات او مدارس أو أفراد، و بالمناسبة فان الفرقة ستبدأ بتنظيم تكوين عام أو خاص في المسرح لكل من يرغب في ذلك كل شهري فبراير و يونيو من السنة، بالنسبة للمحاضرات ، ستقوم الفرقة بتنظيم محاظرة كل سنة في شهر يوليوز. و هناك محاضرة ستنظم حول المسرح الامازيغي و الإفريقي في القريب. أما الأعمال المسرحية، فهناك مجموعة من المسرحيات من تأليف محمد الكراني سيبدأ العمل بها قريبا أهمها "ازمز ن تيسنت".

إبراهيم فاضل: كل الشكر لكم على هذا الحوار، و نتمنى لكم كل التوفيق في مسيرتكم، و مزيدا من الإشعاع و العطاء بما فيه صالح ثقافتنا الوطنية.





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://chicavara.yoo7.com
 
المسرح الامازيغي: عين على الماضي و استشراف للمستقبل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تعريف المسرح
» المسرح المدرسي
» أنواع المسرح والخشبة
» الممثل يصنع المسرح
» رؤى في المسرح العالمي والعربي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى التجديد :: منتدى الفن والسينما :: عالم المسرح-
انتقل الى: